فعلى سبيل المثال يؤمن أنصار الحتمية البيولوجية أن كون شخص ما محباً لنوع ما من الموسيقى أو كتابته للشعر أو إقدامه على اقتراف الجرائم إنما يعود لعوامل بيولوجية مثل تكوينه الجيني. ويصل الأمر ببعض أنصار الحتمية البيولوجية إلى الاعتقاد بأن سلوك الكائن بالكامل (وليس فقط شخصيته) تحددها العوامل البيولوجية.
ومن منطلق الإصرار على كون العوامل البيولوجية هي المحددات الأساسية لسلوك الكائنات الحية، فإن أنصار الحتمية البيولوجية يرون أن العوامل الأخرى مثل الثقافة والعادات الاجتماعية والتعليم لها أثر محدود أو ليس لها أثر بتاتاً على سلوك الكائن.
علماء البيولوجيا أحياناً يعتبرون تهمة الحتمية الأحيائية على أنها مغالطة بهلوانية (طريقة رجل القش)، إذ أنه لا يوجد حالياً ما يدعم المزاعم المتشددة لدعاة الحتمية البيولوجية في مجال علم الجينات أو التطور.